Oct 31, 2011

شاب من القامشلي يصدّر اختراعه إلى 17 دولة


تاريخ المقال: 2011-10-30


رغم أنه لم يتجاوز مرحلة التعليم الابتدائي وعمل في ورشة بسيطة لأعمال الطحن وتصنيع التجهيزات الصغيرة ورثها عن والده شمس الدين درباس أحد أهم المخترعين في مدينة القامشلي إلا أنه خطا بسرعة نحو الإبداع ليؤسس عام /1971/ مشروعاً تقنياً حمل اسمه ثم بدأ بتصميم آلات عديدة في مجال الزراعة من غربلة وفرز وتعقيم الحبوب وحصل على براءة اختراع تحت رقم /5315/ عام 2002 لآلة غرابيل درباس المتنقلة لتنقية وتعقيم الحبوب.

وبين درباس كما ذكر سيريا اول أن آلة الغربلة تعمل بطاقات انتاجية مختلفة تتراوح بين/ 1 الى 10/ اطنان في الساعة حيث تقوم بتنقية وفرز وتعقيم البذار وتعبئتها بأوزان مختلفة حسب الطلب وتناسب آلة.

الغربلة جميع أنواع الحبوب من قمح وعدس وشعير وحمص وكمون وفول ورز وهي مزودة بنظام ضبط وعيار وتحكم بالاقسام.

وقال درباس أن الآلة لقيت انتشاراً كبيراً داخلياً وخارجياً حيث صدرت إلى الباكستان وأفغانستان وفيتنام والصومال وأريتريا وأثيويبا ولبنان والأردن وفلسطين والسعودية والعراق وتونس والجزائر والمغرب وليبيا وأرمينيا والسويد.

وأضاف درباس أنه يقوم بتصنيع الخطوط التكنولوجية لمعامل الطحين والعلف والبرغل والملح والجليد وتتنوع طريقة التصنيع بين البدائي والمؤتمت ونصف المؤتمت كما تصمم الورشة آلات للغربلة بنوعيها الثابت والمتحرك وتعمل بطريقة الاهتزاز والدوران.

من جهة أخرى يمكن لآلات تعقيم البذار أن تتعامل مع المعقمات / البودرة والسائلة/ ومن الاختراعات الاخرى التي تنتجها الورشة آلات جرش البرغل وخلطه كما تقوم الالات نفسها بعملية القشر والنخل وهناك أيضاً آلات النقل والرفع والمصاعد والقبابين وآلات التعبئة الاوتوماتيكية وتخديم الصوامع ومراكز الحبوب والبذار والمخازن.

Oct 30, 2011

أكثر من أربعمائة وخمسين ضبطاً لشعبة الاقتصاد والتجارة في القامشلي

المصدر: بلدنا
30/10/2011
 بلغ عدد الضبوط المباشرة التي نظَّمتها شعبة الاقتصاد والتجارة في مدينة القامشلي 458 ضبطاً من بداية السنة ولغاية 16/10/2011، بحسب عبد المحبوب (رئيس شعبة الاقتصاد والتجارة في القامشلي)، حيث شملت تلك الضبوط والجولات الوقوف على كافة المخالفات من تهريب الدقيق التمويني، حيث تمَّ تنظيم تسعة ضبوط تهريب دقيق. فخلال الشهر التاسع، نُظّم أيضاً ضبطٌ في حقِّ أحد الأفران في القامشلي (تهريب 90 كيساً من الدقيق)، كما تجاوزت العينات المأخوذة 645 ضبط عينة، والتي شملت مختلف المواد الغذائية والمواد غير الغذائية؛ كالقرطاسية، والمستلزمات المدرسية، وأدوات التجميل.

Oct 27, 2011

مقتل امرأة وعشيقها بعد ضبطهما بالجرم المشهود في القامشلي


عكس السير
 أضيف بتاريخ :  26 تشرين الأول 2011  الساعة 9:05:42 AM  

مقتل امرأة وعشيقها بعد ضبطهما بالجرم المشهود في القامشلي
قُتلت امرأة و عشيقها ضبطهما شقيق الزوج بالجرم المشهود في منزلها في قرية خربة عمو القريبة من القامشلي.
والعشيق كان يتردد إلى منزل عشيقته,وهي ام لثلاثة أطفال, ليلاً بعد خروج الزوج من المنزل ,و ضبطهما شقيق الزوج بعد مراقبة المنزل، حيث فتح النار عليهما.
يشار إلى أن القضاء السوري يدرج هذه الجريمة ضمن جرائم الشرف، التي شددت العقوبات فيها لتصل إلى ثلاث سنوات من السجن كحد أدنى.

Oct 21, 2011

"خبز الصاج" نكهة خاصة في ولائم الجزيرة

عن موقع إي سيريا


الثلاثاء 18 تشرين الأول 2011

كثيرة هي الرموز التي ظهرت في الريف وانطلقت إلى المدينة حباً ولذّةً وحفاظاً عليها كخبز "الصاج"، والذي يفرض نفسه بقوة عند الولائم ليضفي متعة أكثر.
تكبير الصورة
موقع eHasakeh تجوّل بين الريف والمدينة للتعرف على علاقة الأبناء مع "خبز الصاج"، وكان للسيد "عبد الرحيم أحمد" من مواطني المدينة كلمة عن هذا الخبز عندما قال: «نحن نأخذ هذا الخبز في العطل الرسمية حيث اجتماع العائلة جميعهم، وتناوله يعطي طعماً مميزاً يذكرنا بماضي الأجداد وكل ما قدموه وصنعوه فهو مفيد وحضاري، ونحمد الله بأنّ الخبز تنقّل إلى المدينة من خلال صنعه بشكل أكبر في المطاعم ليستطيع الجميع الحصول عليه، وهو دليل على أن تراث الماضي مهما كان بسيطاً لا يندثر».

أمّا السيد "علي صالح" فقد تحدث قائلاً: «نحن بالأساس خلقنا في الريف، وبحكم العمل انتقلنا إلى المدينة، ولكن لابدّ أن نتذكر حضارتنا وتراثنا الجميل، وإحدى الهدايا الرائعة التي عرفناها من خلال ريفنا الجميل خبز "الصاج"، فبين الفترة والأخرى نذهب لشرائه من المطاعم، أو تقوم إحدى السيدات الماهرات بصنعه في الدار، والخبز بحد ذاته يحوّل الأكلة إلى وليمة ممتعة مهما كانت متواضعة، والشيء الجميل هو وجود الخبز في جميع الأوقات حتّى في المساء، وعندما نأخذ هذا الخبز للعائلة تكون بمثابة الهدية».

وللسيد "صالح محمود" أحد أكبر 
تكبير الصورة
عملية ترقيق العجين
رجالات قرية "قلعة الهادي" حديثه عن خبز "الصاج" عندما قال: «منذ أكثر من خمسين عاماً ونحن في هذه القرية، ومع نشوئها لم تكن هناك أفران آلية لتأمين الخبز، وكنّا نضطر لصنعه محلياً في الدار ولم نكن نحتاج إلا لصاجة ليتم تصنيع أحلى وأشهى خبز، ومنذ ذلك الوقت وحتّى تاريخه نرسل الخبز بين الحين والآخر لأهلنا في المدن، ولطلابنا في الجامعات، ولأصدقائنا في المحافظات الأخرى والذي يعتبر أغلى هدية، والآن كثرت الأفران في القرى ومع ذلك حافظ أبناؤها وسكانها على صنع هذا الخبز وخاصة عند الولائم، فأحياناً الزوّار هم من يطلبون ذلك الخبز مع ولائمهم».

السيد "محمد علي" صاحب أحد المطاعم في المدينة تحدّث عن صنع الخبز في المطعم قائلاً: «منذ عامين تقريباً بدأنا بصنعه هنا، بسبب كثرة الطلبات عليه من الزبائن، وأكثر ما يرغبه الشخص مع أقراص الفلافل حيث يعطي نكهة مضاعفة، وعملية الصنع هي واحدة، ولكن في المطاعم تسخين الصاج من خلال الغاز، وليس بالحطب وما شابهه كما في الريف».

أمّا كيفية تحويل الطحين إلى خبز "الصاج" فكان للموقع وبتاريخ 16/10/2011 زيارة لإحدى ربات المنازل 
تكبير الصورة
مرحلة تسخين الخبز
في مدينة "القامشلي" السيدة "عائشة خليل" والتي لها باع طويل في صنع الخبز، خاصة عندما كانت في أحضان الريف ولسنوات كثيرة فبدأت حديثها بالقول التالي: «الخطة الأولى تتطلب منّا أن نبدأ بغربال الطحين بشكل جيد الذي سيتحول إلى عجين، لإزالة جميع الزوائد والشوائب التي قد تتواجد فيه، فالطحين الذي يكون لخبز "الصاج" يجب أن يكون نقيّاً بشكل جيد، وبعد ذلك نضيف كمية من الملح إلى الطحين حسب كميته، فمن دون الملح لا يتحول الطحين إلى عجين، ثم نبدأ بعجن الطحين جيداً ونرشّ الماء عليه بين الحين والآخر وخلال فترات العجن، وهذه العملية تحتاج إلى ما يقارب النصف ساعة، وعند ظهور فقاعات من الماء ضمن العجين ننتهي من عجنه وهو دليل جاهزيته، ومن ثمّ نقوم بتشكيل قطع من العجين على شكل دوائر صغيرة كي يكون الخبز رقيقاً».

وتتابع السيدة "عائشة خليل" عن صنع الخبز بالقول التالي: «ثمّ نضع تلك القطع من العجين على كمية من الطحين حتّى لا يلتصق باليد عند ترقيقه، وعندها نأتي بالصاجة، والتي تكون على شكل دائري ونضعها على ثلاث حجرات بحيث تكون متوازنة، 
ثمّ نشعل النيران التي تحتها حتّى تُسخّن جيداً، ونرقق قطع العجينة الواحدة تلو الأخرى ونضعها على الصاجة ونقلب العجين على الوجهين لمدة دقيقتين ويكون جاهزاً للأكل، ولكن يجب أن يكون بجانب الصاجة كمية من الماء لنثره على الصاجة ضمن كل فترة حتّى لا تزداد حرارتها بشكل زائد فيحترق الخبز، والذي يجب أن يكون أبيض لذيذاً ورقيقاً، ورائحته فقط كفيلة بفتح الشهية».