Dec 28, 2011

موالح فريد ...سفيرة القامشلي إلى العالم




رغم أنها دكان صغيرة في القامشلي، إلا أن هذه المحمصة البسيطة منتجاتها تصل إلى بلاد الشمال الأوروبي، والسبب أن أبناء القامشلي المقيمين في تلك الدول يحرصون في كل زيارة على أخذ كمية لا بأس بها من "موالح القامشلي".
تكبير الصورة
 
"eHasakeh" زار "محمصة "القامشلي" بتاريخ "13/12/2011" والتقى بعض الزبائن وتعرف أسباب اختيارهم لموالح "القامشلي" دون المحلات الأخرى؛ إذ يقول السيد "نزار عبدي": «منذ عشر سنوات وأنا أقصد هذا المحل؛ والسبب أن نكهة الموالح لم تتغير منذ ذلك التاريخ، أيضاً تجد أن كثير من أهالي "القامشلي" اعتادوا منذ أكثر من نصف قرن على الشراء من هذا الدكان الذي يعد الأقدم في بيع الموالح في المدينة».

أما السيدة "تولين إسحاق" فتقول: «في كل مناسبة وكلما تهيأت لي فرصة إرسال كمية من الموالح إلى أبنائي في "السويد" آتي إلى هذا المحل لانتقاء تشكيلة واسعة من الموالح، هناك العديد من محلات بيع الموالح في المدينة؛ لكن البضاعة هنا تُصنع محلياً».

وأما السيد "إلياس لحدو" فيقول: «الشهرة التي كسبها هذا المحل جعلته نقطة علام لباقي المحلات والأمكنة المجاورة حتى أصبح اسم الشارع الذي يتواجد فيه المحل يدعى "شارع موالح فريد" وهذه الحقيقة يدركها جميع أبناء "القامشلي" وريفها».

يقول السيد "جورج بسّي" صاحب المحل: «هناك أكثر من مئة صنف ونوع من الموالح التي نصنّعها في المَحْمصة الخاصة بالمحل ومن أهم هذه الأنواع؛ "البزر" بجميع أصنافه (القرع؛ الكوسا؛ الجبس؛ البطيخ؛ دوار الشمس) "القضامة" و"الفستق الحلبي" "اللوز" "البندق" وقمنا حالياً بإدخال بعض التعديلات في تجهيزها مثل "الفستق المدخّن؛ اللوز المدخّن" إضافة للـ"الكاجو
تكبير الصورة
السيد "جورج بسي"
والكاتشب المدخّن" كذلك "حلاوة جوزية؛ السجق والباستيق" وأدخلنا في السنوات الماضية المواد الصينية في صناعة الموالح مثل "التشكيلية الصينية؛ الطابات المحشية بالفستق؛ وفستق الكناكر الحاد والحلو».

لم تكن أنواع الموالح التي ذكرها السيد "بسّي" متداولة في بدايات وجود المحل أي قبل خمسين عاماً؛ بل اقتصرت طلبات أهالي المدينة على أصنافٍ قليلة من "البزر" والتي أشار إليها "بسّي" بالقول: «في فترة الستينيات لم يكن هنالك سوى عدة أصنافٍ نتعامل معها في المحل وهي الأكثر رواجاً؛ فمثلاً "بزر الجبس" كان صنفٌ واحد فقط أما اليوم فتوجد عشرة أنواع، و"القضامة" أيضاً باتت لها أنواع وألوان مختلفة تتجاوز ستة أصناف؛ كذلك "دوار الشمس" و"الفستق" و"البندق"».

بداية هذا المحل كانت من "ماردين" بعدما حافَظَ أبناء "عبد المسيح" على مهنة والدهم عند قدومه إلى "سورية" وهنا يقول "جورج بسّي": «تعلّم والدي "عبد المسيح بسّي" مهنة تحميص الموالح في ولاية "ماردين" التركية وتابع نفس العمل حتى عند قدومه إلى "سورية" عام /1943/م حيث استقر في محافظة "الحسكة" وقد تعلّمتُ وإخوتي الكار على يديه؛ وفي عام /1970/م انتقلنا إلى "القامشلي" وافتتحنا محلاً خاصاً بتحميص الموالح تحت اسم "فريد" وهو اسم شقيقي الأكبر، ثم تعلّم باقي أشقائي واثنان من أبنائي المهنة وعملنا معاً في نفس المحل، والآن يوجد لدينا فرعٌ آخر في "كندا"
تكبير الصورة
"جورج بسي" و"نعيم حنا"
بعد هجرة "فريد" وأحد أبنائي إلى هناك وبات اسم موالح "فريد" معروفاً حتى في تلك البلدان».

خلال فترة السبعينيات وعند مزاولة أبناء "بسّي" مهنتهم في المَحْمصة؛ كان سوق مدينة "القامشلي" مكوناً من محلاتٍ قديمة مبنية بطرقٍ بدائية؛ حيث يقول السيد "نعيم حنا" أقدم عامل في المحل: «أعمل هنا منذ ثلاثين سنة وقد كان المكان مبنياً من الطين مثل باقي المحلات المجاورة، عَمَلُنا كله كان محصوراً ضمن ذلك المحل من تحميص وتعبئة أكياس والبيع بالمفرق للزبائن؛ حينها لم تكن توجد محمصة في "القامشلي" سوى محمصة "فريد" ومع مرور الزمن تطورت المدينة وتوسع معها السوق وازدادت طلبات الزبائن؛ الأمر الذي دفعنا لتوسيع المحل وبنائه وفق نمطٍ حديث وفصل المحمصة عن صالة البيع لتكون الأمور أكثر يسراً بالنسبة لنا».

ويتابع عنه السيد "جورج" بالقول: «كانت المحمصة القديمة عبارة عن صاج يُرفع بواسطة ثلاثة حجارة ثم توقد النار تحته؛ ويتم إضافة الماء والملح إلى حبات البزر النّيّئ وبتأثير حرارة النار تتحول إلى بزرٍ مُحمّص، وقتها كان العمل يدوياً ومتعباً وبطيئاً إذ إن الإنتاج لم يكن يفي بطلب السوق، وبعد ظهور الآلات الكبيرة والمحامص الحديثة بات العمل أسرع من السابق وكميات الإنتاج أكثر وتصل إلى /2/ طن في اليوم الواحد كما تم الاستعانة بعدد إضافي من العمال الذين تجاوزوا
تكبير الصورة
يكتظ المحل بأصناف الموالح
اعشرة بين محاسب وموزّع وعمال تحميص».
ويختم حديثه: «إنتاجنا يتوزع على جميع مدن ومناطق محافظة "الحسكة" وخلال سنوات سابقة قمنا بتصدير كميات من الموالح لدولٍ أوروبية مثل "ألمانيا، السويد، النمسا" لكن لم نستطع المتابعة؛ لأن حجم الإنتاج محدود ولا يُغطي إلا سوق المحافظة لذلك ركّزنا على التسويق المحلي، ومع ذلك هناك العديد من الجاليات العربية المقيمة في بعض الدول الأوروبية يقصدون موالح "فريد" عند زيارتهم لأرض الوطن وأثناء عودتهم يصطحبون معهم حاجتهم من الموالح».


موقع اي سيريا
تحقيق فريد موسى

Dec 19, 2011

أنيس حنا مديواية شاهد على العصر في كتاب عنوانه القامشلي




في الخامسة والثمانين من عمر ذاكرته المتوقدة، أهدى شيخ وراقي الجزيرة " أنيس مديوايه" معشوقته "القامشلي" كتاباً يخلد فيه تاريخها بحرفية الاختصار.


لإلقاء الضوء على هذا الكتاب؛ التقى "eSyria" بتاريخ "8/12/2011" مؤلف الكتاب السيد "أنيس مديوايه" الذي قال: «"القامشلي " من المدن السورية الفاعلة اجتماعياً وزراعياً وثقافياً وسياسياً في الوطن الحبيب سورية، وهي من جزء تاريخ سورية، وأحد مكوناتها حضارتها، ولكن تاريخها يجهله كثيرون ويتوق كثيرون غيرهم لمعرفته، لذلك كانت رغبتي حاضرة لتعريفهم بماهيتها وبتاريخها العريق».

ويتابع " مديوايه" عن ولادة فكرة الكتاب بقوله: «منذ الأربع من السنين طُلب إلي أن أمد احدى الدوائر الرسمية بدمشق بمعلومات حول تاريخ المدينة، فقمت بأعداد دراسة من اربع صفحات تمت اذاعتها عبر إذاعة دمشق، ولما وجدت ان ما قدمته لا يشكل إلا الحيز البسيط من تاريخ المدينة، رأيت من المفيد للتاريخ وللقارئ أن ألملم ما تختزنه ذاكرتي الثمانينية من معلومات واحداث شهدتها خلال سنوات عمري التي قضيتها في هذه المدينة الرائعة، لأمزجها مع الوثائق التي بحوزتي والتي يعود لتاريخها لتسعين سنة، إضافة لما كتبه بعض الاصدقاء في المحافظة، ساعياً ليكون الكتاب أشمل وليس أكمل».



وعن الكتاب وتفصيلاته وتقسيماته يوضح "مديوايه": «تناولت سيرة "القامشلي" بدءاً من التأسيس وتخطيط المدينة على يد المهندس اليوناني " كرالمبو"، مروراً بمكونات نسيجها الوطني الرائع وصولاً لكيفية بناء المدينة والتغيرات العددية للسكان فيها، ثم تناولت النهضة الثقافية من مكتبات ومطابع وصحف ومجلات وجمعيات الخيرية، ثم عرجت على مساجدها وكنائسها وأديرتها مع سنة البناء وأسماء رؤساء الطوائف كافة، والتلال والقلاع المحيطة بها، ولأنها مدينة ناشطة سياسياً تناولت الأحزاب والتنظيمات السياسية وتاريخها ومؤسسيها، وكانت الحركة الرياضية والفنية المسرحية حاضرة».

ويتابع "مديوايه": «ربما لأول مرة يقرأ القارئ وصفاً لحوادث وقعت في الجزيرة السورية من قبيل "حادثة قضاء بياندور" 1923، وطقّة "عامودا" 1937، وحادثة سينما "عامودا"، ونزوح الآشوريين إلى سورية سنة 1933، وهجرة "الأرمن" من "سورية" إلى "أرمينيا"، ومكانة "الموسويين" وظهور "الماسونية" وتاريخ المحفل "الماسوني" الأول في مدينة القامشلي في دار الدكتور "بول سلافايكوف" وكان معروفاً في القامشلي بالدكتور البلغاري، يضاف لكل ما سبق معلومات قيّمة مثل إضاءات وذكريات في بدء الحياة الاجتماعية، والنواعير التي كانت على نهر "الجغجغ"، والقيصريات، وبعض رواد المنطقة الفكرية في المنطقة ثم شذرات من تاريخ الوطن كالحكومة الأولى، وقرارات جديرة بالاطلاع وأخيراً معلومات مهمة عن رؤساء سورية منذ عام 1918 حتى عام 2000، ومحافظات سورية عام 1943 ومجموع السكان حسب المذاهب ومساحات الأراضي والتوزع السكاني، والمدن المأهولة ولائحة بالمواد الغذائية، والمحاصيل الأخرى المصدّرة من الجزيرة وعدد المواشي».

وعن مشاريعه المستقبلية يقول" مديوايه": «أسعى لإعادة اصدار الكتاب وتوسيعه وتنقيحه، واضافة بعضاً من المعلومات والحوادث التي غفلت عن ذكرها لزيادة المعرفة بتاريخ ونشوء هذه المدينة العامرة».

ولأنها معشوقته يقول عن " القامشلي": « تعني لي الكثير الكثير عهد الوعي والمراهقة والشباب والرجولة والشيخوخة ، والحب الاول والزواج والعائلة والاولاد والاحفاد، تعني يقظة الشعور القومي الكامن في اعماقي والايمان به كحب سوريا الذي يدعو الى الحق والخير والجمال، تعني مكتبة "اللواء" التي اسستها عام 1946 فكانت مركز للإشعاع الفكري ومركزاً للثقافة، تعني لي أكثر من ذلك المحبة التي قدمها لي مواطنوها اثناء خوضي انتخابات مجلس الشعب فأعطوني اصواتهم الحرة، هي مدينة التأخي والمحبة والاحترام المتبادل بين كافة شرائحها المتضامنة بحب الوطن».


ويختتم "مديوايه": «لطالما استوطنني عشق هذه المدينة الزاهرة بمزيجها السوري الحضاري الرائع، بكل أثنياته وفئاته العربية والسريانية والكلدانية والاشورية والكردية، المتفاعلة مع بعضها البعض منذ الأف السنين افقياً، بقدر تفاعلها عمودياً في البيئة والجغرافيا، يجمعهم المحبة الوطنية والاخوة الاجتماعية التي نحياها في "سوريانا "، وأملي ان يكون هذا الكتاب كوثيقة تاريخية لهذه المدينة اعطيها للأجيال التي لم تولد بعد».

عن الكتاب يقول الاديب " اسحق قومي ": «"أنيس حنا مديوايه" شيخ الورّاقين الجزراويين نبارك له هذا الصرح الذي منحه ووهبه للذاكرة الجزراوية السورية، إذْ أنَّ الكتاب يكوّن محطات هامة في حياة الجزيرة السورية ومدينة "القامشلي" بالذات، حيث أنه نتاج عصارة فكر إنسان لبيب ومهتم بمثل هذه القضايا وهو معلم في زمن الندرة، كما أنه يحمل فكراً عقائدياً يتجاوز القضايا الضيقة لهذا وغيره، لا بدَّ أن يكون الصرح الذي ولد للوجود عن مدينة "القامشلي" من خلال ذاكرة عنونها ما بين عامي 1925 و1928، إلامحطات ومنارات سنهتدي بها وسيهتدي إليها كلّ من سيغامر وينبش الذاكرة "القامشلية" والجزيرة السورية فمبروك للمؤلف والمقدم والجزيرة وسورية بهذه الصروح الرائعة».

وبدوره يقول "سمير أمين": « الكتاب يشكل وثيقة تاريخية تضئ مرحلة غاية الاهمية من تاريخ مدينة "القامشلي"، وقد أجاد المؤلف صياغة أفكاره وترتيبها بحرفية الباحث التاريخي المتمكن، وما يدعو للأعجاب والدهشة هو صفو ذاكرة المؤلف وقدرته على إيراد مثل هذه التواريخ والأحداث وهو في هذا العمر المتقدم ، فهو بحق يستحق لقب "شاهد على العصر"».

موقع اي سيريا
ادمون اسحق

Dec 18, 2011

في المشفى الوطني في القامشلي ١٣٠ سرير مجاني و ٧٠ مأجور بتسعيرة رمزية… استجابة نوعية للحالات الواردة رغم نقص الكوادر

17 كانون الأول, 2011

الحسكة-سانا
يراجع أقسام المشفى الوطني بالقامشلي وعياداته شهرياً الآلاف من سكان المدينة وريفها غير القادرين على تحمل أعباء العلاج في المشافي الخاصة ساعين للحصول على خدمات يعمل المشفى على توفيرها بأفضل جودة ممكنة.
ويقول الدكتور عمر عاكوب مدير عام الهيئة العامة للمشفى الوطني بالقامشلي لنشرة سانا الصحية أن المشفى يحتل الترتيب الخامس بين المشافي التعليمية على مستوى سورية وفقا لاعتماد المجلس العلمي للأمراض الهضمية مضيفاً أن المشفى افتتح مؤخراً شعبة صفية لتدريس التمريض تضم 54 طالباً وطالبة كما تم تزويده منذ أشهر بجهاز تفتيت للحصيات بكلفة 35 مليون ليرة يعد الأول من نوعه على مستوى المحافظة.
20111215-174132.jpg
وبحسب الدكتور عاكوب بلغ عدد مراجعي أقسام المشفى وعياداته منذ بداية العام الحالي حتى نهاية الشهر الماضي اكثر من 247 ألف مراجع وصل عدد المقبولين منهم إلى 19541 مريضاً كما شهد العام الحالي إجراء أكثر من 5831 عملية جراحية في المشفى و464 ولادة طبيعية ونحو 2174 جلسة معالجة فيزيائية استفاد منها 222 مريضاً إضافة إلى 7999 جلسة غسيل كلية استفاد منها 96 مريضاً و557 جلسة تفتيت حصيات استفاد منها 498 مريضاً إلى جانب الخدمات الإسعافية والطبية الأخرى التي قدمها المشفى خلال الفترة نفسها من تحاليل مخبرية وصور اشعة وطبقي محوري وماموغراف واختبارات جهد وغيرها.
ويتألف مشفى القامشلي الوطني من اقسام الإسعاف والأشعة المزود بأجهزة تصوير طبقي محوري وظليلي وعادي وماموغراف وإيكو ومخابر تحليل الكيماويات والدمويات والتحليل الجرثومي إضافة إلى قسم العناية المشددة المزود بـ 12 سريراً مع وحدات رأس مريض ومنافس حديثة وأجهزة مراقبة وصدمة وتخطيط وإيكو دوبلير ملون واختبار جهد وناظم خطى وناظم قلبي مؤقت .
كما يضم قسم الجراحة العامة : شعبة جراحة أوعية دموية وجراحة صدرية وأطفال وبولية وعظمية فيما يتألف قسم الداخلية من شعبة عصبية مزودة بأجهزة تخطيط دماغ وجذع دماغ وتخطيط عضلات وشعبة قلبية وشعبة أمراض داخلية وصدرية مزودة بأجهزة وظائف رئة وشعبة عينية وأخرى أذنية إلى جانب غرفة لعمليات الطوارئ.
20111215-174156.jpg
وبين الدكتور عاكوب أن قسم غسيل الكلية يحتوي على 11 جهاز غسيل كلية مع محطتي تحلية تعمل على مدار الساعة لافتاً إلى أن قسم الأطفال المزود بحاضنات والمتضمن شعبة تلاسيميا يراجعها 120 طفلاً مصاباً.
وبموجب المرسوم رقم 325 الصادر في آب الماضي تحول المشفى الوطني بالقامشلي إلى هيئة ذات استقلال مالي وإداري الأمر الذي يفيد بحسب الدكتور عاكوب في إخراج المشفى من روتين المراسلات مع مديرية صحة الحسكة مايمنحه الاستقلالية في اتخاذ القرارات.
وبين مدير المشفى أنه سيتم تقسيم الأسرة البالغ عددها 200 إلى قسمين مجاني يضم 130 سريراً وآخر يضم 70 سريراً تقدم فيه الخدمات مقابل نسبة 25 في المئة من تسعيرة وزارة الصحة للمشافي الخاصة وذلك للمريض القادر الذي يرغب في ذلك وللمرضى المتعاقدين مع شركات التأمين الصحي موضحا أنه في هذه الحالة تصبح تكلفة العملية التي تكلف 10 آلاف ليرة في المشفى الخاص نحو 2500 ليرة في هذا القسم من المشفى الوطني.
ولفت إلى أن الخدمات الإسعافية ستبقى مجانية لكل المرضى وأن وارد القسم الثاني من غرف الأسرة سيقدم كحوافز مشجعة للعاملين في المشفى لتحسين جودة الخدمات المقدمة والإنفاق على أعمال صيانة الأجهزة والبناء والأثاث وغيرها.
وأشار الدكتور عاكوب الى أن نقص الأطباء المقيمين هو أهم معوقات العمل التي يتم السعي لتلافيها فعدد الأطباء المقيمين لا يتجاوز 25 طبيباً في حين يصل عدد المختصين إلى نحو 120 طبيباً من كافة الاختصاصات كما تعاني المشفى من نقص في العناصر الخدمية المهنية كعمال الصحية والتدفئة والتكييف وورشات الصيانة وغيرها .
وبين الدكتور فرات مقدسي رئيس قسم الجراحة أن المشفى أجرى العديد من العمليات الجراحية النوعية والنادرة كعملية ورم اللحمة المعدي المعوي جيست نيومرواستئصال كتلة من البطن بوزن 18 كغ وأخرى بوزن 10 كغ وعمليات فتح دماغ واستئصال ثدي وأورام كولون وعمليات تثبيت فقرات وجراحة أوعية وجراحة تنظيرية وعظمية وعينية لافتا إلى ان تميز المشفى راجع إلى إنجازه أعمالاً فوق طاقته وضغط العمليات فيه واستقباله العديد من الحالات من كل مناطق محافظة الحسكة وندرة العمليات المحولة منه إلى دمشق مشيراً إلى حاجة المشفى لزيادة عدد مساعدي الجراحين والممرضين ومستخدمين لنقل المرضى بين جناح العمليات والإسعاف والغرف.
يذكر أن كلفة بناء المشفى وصلت إلى نحو 530 مليون ليرة وهو مؤلف من ثلاثة طوابق وتبلغ مساحة الأرضية نحو 30 دونماً بينما تصل مساحته الطابقية إلى 26 ألف متر مربع وبلغت كلفة الأجهزة الموجودة فيه حاليا نحو 600 مليون ليرة.

Dec 10, 2011

وفاة شاب صعقاً بالكهرباء أثناء الاستحمام في منزله بالقامشلي

موقع عكس السير

الاربعاء - 7 كانون الاول - 2011

لقي الشاب (عادل ش) وهو في العقد الثاني من عمره مصرعه صعقاً بالكهرباء عندما كان يقوم بالاستحمام داخل حمام منزله الكائن بحي الميسلون بالقامشلي.

وفي تفاصيل الحادث علم عكس السير بأن الشاب وهو خريج جامعي قام بوضع سخان تدفئة داخل الحمام بهدف التدفئة مما أدى إلى حدوث ماس كهربائي بسبب تطاير الماء على شريط السخان فأدى إلى صعقه ووفاته على الفور.

وحضرت الطبابة الشرعية للكشف على الجثة حيث تبين بأن سبب الوفاة هي الصعق بالكهرباء وتم تسليم الجثة إلى ذويه ليصار إلى دفنها أصولاً.

Dec 6, 2011

إغتيال رجل أمن وزوجة أخيه وطفليها في مدينة القامشلي



موقع عكس السير
السبت - 3 كانون الاول


قال مصدر رسمي سوري، إنه تم اليوم السبت إغتيال رجل أمن سوري وزوجة أخيه وطفليها في مدينة القامشلي.
وقال المصدر لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال" إن "مجموعة إرهابية مسلّحة قامت بقتل رجل أمن وزجة أخيه وولديها (5 و15 عاماً) في مدينة القامشلي" .

وأشار الى أنه "تم نقل رجل الأمن الى المستشفى مصاباً بـ 35 طلقة في أنجاء جسده، فيما أصيب الطفل (5 أعوام) إصابات بليغة أدّت الى تشويه جسده وتطاير أجزاء من دماغه".

إغلاق محطة وقود في القامشلي

القامشلي - فريد موسى..
الثلاثاء6  /12/2011

نظّمت شعبة التجارة والاقتصاد بالقامشلي عدداً من الضبوط التموينية بحق ثماني محطات وقود لأسبابٍ تتعلق ببيع مادة المازوت بسعرٍ زائد؛


والتوقف عن العمل دون إذنٍ مُسبق، وأكد السيد “عبد المحبوب” مدير شعبة التجارة بالقامشلي على أنه تم إحالة مالكي تلك المحطات للقضاء المختص فوراً، وأضاف بأنه تم إغلاق محطة وقود تابعة لريف المدينة بسبب امتناع صاحبها عن البيع؛ كما تم سحب عينة من مادة المازوت الأخضر بعد ورود شكوى من قبل أحد المواطنين.‏