صلاة جماعية في رعية القديس يوسف للأرمن الكاثوليك بالقامشلي لحماية سورية وصون استقرارها

وكالة سانا أقامت رعية القديس يوسف للأرمن الكاثوليك بالقامشلي مساء أمس صلاة جماعية من أجل السلام في سورية تحت عنوان / طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون/. وشارك في الصلاة كهنة مختلف الطوائف المسيحية وحشد غفير من أبناء هذه الطوائف داعين الله بقلب واحد ملؤه السلام أن يحفظ وطننا الحبيب سورية وأمنه واستقراره ويبارك أرض سورية وأبناءها ويبعد عنهم العنف والحروب والخلافات والحقد والكراهية ويحميهم من كل ضيم وأسى ويجعل منهم شهود محبة وفاعلي سلام أينما حلوا. وقال إنترانيك إيفازيان رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك بالقامشلي: إن سورية من بعد الله منحتنا الحياة ونحن سوريون حتى النخاع ولن نرضى لأحد أن يسيء إليها مبينا أن سورية كانت وستبقى على الدوام أرض المحبة والسلام وموطن العيش السلمي والتآخي وسيبقى الشعب السوري واحدا لا يجزأ. وأضاف: جئنا كشهود عيان ضد شهود الزور الذين أعمتهم بصيرتهم مبينا أن سورية منبت الخير وقبلة المسيحيين والإسلام وستنتصر على أعدائها بحماية الله وبوحدة شعبها وبشهدائها الذين تشكل دماؤهم الطاهرة بذور كل القيم الإنسانية النبيلة مشيرا إلى أن سورية قادرة على الاستمرار في تطورها وتقدمها بفضل اكتفائها الذاتي وانفتاحها على دول كثيرة رغم كل العقوبات والتدخلات المجحفة بحقها والمرفوضة أصلا. وقال القسيس فراس فرح راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية بالقامشلي: جئنا نؤكد للعالم أجمع بقلب واحد وصلاة واحدة بصوت واحد وكلمة واحدة أن شعب سورية واحد مؤمن بالله ولن يتفرق وستنتصر سورية بشعبها وقائدها لأن الله معها والحق معها. وبين الأب حبيب عيسى أن سورية لديها اكتفاء ذاتي لسنوات عدة ولن تتأثر بمحاولات النيل منها. وعبر الخوري ناريك نعمو عن ثقته بإيمان الشعب السوري بإحلال السلام والأمان في بلد السلام سائلا الله أن يحفظ وحدة سورية ويبعد عن شعبها كل كرب ويديم لشعبها الأمان والاستقرار والسلام والعيش المشترك والمحبة الجامعة التي ستنصر وطننا الحبيب على أعدائه.