Jan 31, 2012

بسبب البكالوريا مراهق في القامشلي يضرم النار في نفسه


موقع عكس السير


علم عكس السير من مصدر مطلع أن مراهقاُ مراهق يدعى (ح .ح) في العقد الثاني من عمره أقدم على إضرام النار بجسده محاولاً الانتحار في منزل ذويه بحي العنترية في القامشلي.

وفي التفاصيل فإن المراهق سكب على جسده مادة قابلة للاشتعال وأضرم النار بجسمه ولكن لحسن حظه انتبه أفراد العائلة في اللحظات الأخيرة فقاموا بإخماد النار قبل أن يفارق الحياة.

وتم إسعاف الشاب وهو في حالة خطيرة إلى أحد مشافي مدينة حلب نظراً للحروق التي أصيب بها والتي وصفها الأطباء بالـ خطيرة.

وعلم عكس السير أن سبب الانتحار هو خلاف نشب بين المراهق ووالده حول موضوع يتعلق بإكمال دراسته وإعادة التقدم لامتحان الشهادة الثانوية بعد رسوبه في الدورة السابقة.

انتحار ممرضة شنقا، ووفاة أربع نساء وطفلة بحادث سير في حادثين منفصلين بالقامشلي


2012/01/30

أقدمت إحدى الممرضات في العقد الرابع من عمرها على الانتحار شنقا حتى الموت بواسطة حبل علقته في شرفة منزلها بإحدى إحياء القامشلي.

وفي التفاصيل كما جاءت في موقع " عكس السير" نقلاً عن مصادر مطلعة بأن أسباب إقدام الممرضة على الانتحار هو إصابتها بحالة من الاكتئاب نتيجة تأخرها في العمر وهي عزباء.

وسلمت الجثة أصولاً لذويها بعد كشف الطبيب الشرعي ليصار إلى دفنها أصولاً ويذكر أن الخبر كان صدمة لزميلاتها الممرضات بالقامشلي لأنها كانت لها علاقات حميمة معهم.

وفي حادث منفصل وقع حادث سير على طريق المالكية القامشلي أدى إلى وفاة أربعة نساء وطفلة في العقد الأول من عمرها من عائلة واحدة كانت سيارة خاصة تقلهم إثناء عودتهم إلى المنزل واصطدمت شاحنة هونداي بهم وأدى الحادث إلى إصابة أشخاص آخرين بجروح منها خطيرة نقلوا إلى مشفى قريب في المنطقة.

في الشتاء طينٌ وفي الصيف غبار.. الجزيرة السورية.. أهلاً بكم في مدن الوحل

جريدة بلدنا





بات أهل الجزيرة يطلقون على مدنهم «مدن الوحل»، ولعل هذا التوصيف أدقّ ما يمكن أن ينبئ عن حال هذه المدن في فصل الشتاء، والقارئ لحال مدينة القامشلي ليس كالمقيم في تفاصيل طينها.
يبشّر سقوطُ الأمطار في أيِّ مكان بالخير، ويَعِد بمواسم وغلال وفيرة، ولا سيما في منطقة الجزيرة، على اعتبار أنها منطقة زراعية، فهي سلّة الغذاء السّوري، الأمر الذي يجعل معظم أبنائها يترقَّبون السّماء في الصباح والمساء،
لعلّها تسعفهم بوافر أمطارها، وتخفّف عنهم وطأة سنوات الجفاف، لكنّ لهذه الأمطار في المدن دور الروائي، وفق طينها ووحلها، وما تُحدثه وتتركه في شوارع القامشلي وحاراتها من طين وتراب ووحل، في ظلِّ تردٍّ للواقع الخدمي في المنطقة الشرقية ومدنها جمعاء أصلاً، وخاصة في مدينة القامشلي ذات النصف مليون نسمة، والـ30 حياً سكنياً، حيث تطغى على تلك الأحياء جداول الطين والوحل والمستنقعات، فيراقب الجزراويون مدى قدرة شوارع أحيائهم على تصريف مياه هذه الأمطار؛ برك وجداول تسير وفق مستويات الأرض، يبقى بعضها ليجف وحده صيفاً.
الخدمات السّيئة لمعظم هذه الشوارع تحوِّل القامشلي إلى مدينة من عصر الأوحال والطين، ولا يقتصر الوضع على القامشلي، لتكون مدن عامودا والمالكية ورأس العين والدرباسية والقحطانية ومعبدة بالتوصيف ذاته والحالة ذاتها إن لم يكن الأمر أسوأ.

قصص وحكايا الطين
رغم ما تحمله الأمطار من معاني الخير والعطاء، تصبح في المدن غير المخدمة وبالاً ومشكلة، لاسيما إذا كان المقياس لديهم مدى قدرة شوارع أحيائهم على تصريف مياه هذه الأمطار، وما ستحدثه هذه الأمطار من استعصاءات وإغلاق لشوارع وأرصفة وتجمّعات مطرية تبقى حتى الصيف بركاً للبعوض والذباب وتراكم القمامة، ورغم أهمية الهطول، في العرف السائد، في تنظيفه للشوارع (هذا المعروف وكلما كان أغزر كانت الشوارع أنظف)، يكون كلام التنظيف، في مدنٍ شوارعها مطبات وجور، مضحكاً كما في القامشلي ومدن الجزيرة، وبُعيد الهطول نرى واقعاً آخر غير النظافة التي نعرفها؛ واقعاً مغايراً يعكس هذه المقولة، فما نراه برك مياه ممزوجة بالطين والوحل تملأ الطرقات، وبين البركة والبركة بركة، بسبب انسداد الفوهات المطرية كثيراً، وتعطُّلها وعدم تصريفها مياه الأمطار، لنلاحظ المشكلة تبدأ بالمدخل الغربي لمدينة القامشلي الذي تمّ توسيعه من طرفيه بإزالة المنازل، ولكن بقيت الأتربة والطين وبقاياها لتتحوّل في الشتاء إلى لوحة طينية تستقبل كلّ القادمين من جهة مدن عامودا والدرباسية ورأس العين، والكثافة السكانية للحي والحركة المستمرة حوّلتا المنطقة تلك إلى مستنقع طيني، وأوجبت على كثير من أبنائها تغيير السكن، أو إيجاد بدائل «كالجزمات الطويلة للطلبة».
والأمر لم يقتصر على مدخلها الغربي، فمن المدخل الشرقي من جهة مدن المالكية والرميلان، تحوّلت التلال وبقايا الخانات المحيطة به إلى جور ومطبات، والموضوع لا يقتصر على المداخل وأطراف الأحياء؛ بل في وسط المدينة (الوسطى وشارعي القوتلي والوحدة)، فلا تجد شارعاً إلا وتوحّلت أرضيته والرصيف، أو بقاياه، ولعلّ السبب كثرة الشوارع الفرعية غير المعبّدة في الأحياء حيث تنقل أوحالها مع حركة وكثافة السيارات إلى كلّ مكان في المدينة عبر عجلات السيارات.

شوارع ومناطق في عالم آخر
في العديد من الأحياء غير المنظمة أصلاً، تنقطع الشوارع تماماً، فلا سيارات أو «سرافيس» أو «تكاسي» تصل إلى هناك، نتيجة الطين وبرك الماء، كأحياء (قناة السويس وجرنك الكبير والصغير والعنترية وحول الحزام وحارة الطي والهلالية والحي الغربي وغيرها)، وهذه الأوضاع، التي تنعكس بداية على تنقل الطلاب والمعلمين والأهالي إلى مدارسهم في تلك الأحياء، لنجد مدارسَ يضع طلابها ومعلموها الحجارة في البرك جسراً للعبور عند مداخلها، أو في الأحياء، وما يزيد خطورة كثافة الهطول المطري في هذه الأحياء كون غالبية المنازل مبنية من اللبن والطين أصلاً، ما يجعلها تتأثر بصورة أشد من المنازل الإسمنتية.

بين بنيين يتقلّب المناخ في الجزيرة
من الغبار إلى الطين.. هكذا يتعرّض سكان الجزيرة ومدنها إلى عواصف غبارية تعكّر صفو الحياة وتلوّنها بألوان بنية وحمراء (يخبرها سكان المنطقة الشرقية) صيفاً، ليتحوّل الغبار الصيفي إلى طين ووحل شتاءً، والأمطار، التي تكشف سوء الخدمات العامة (فوهات مطرية قليلة أو مغلقة، وتعرجات بالشوارع والإسفلت، وعمليات حفر، وجور ناتجة عنها، وغيرها) تؤدي إلى ما نراه الآن من مدن وقرى تلوّنت بالكامل باللون البني.

«رجل الطين» أو «رجل الوحل».. شخصية ارتبطت بتاريخ الطين في المدينة
ربما تعود بنا الذاكرة إلى قصص الحكايات العالمية، وتحديداً قصة رجل الثلج، لكنّ هذه القصة، وهي الحقيقية، هي لرجل الطين «حسو حريي/حسو الطين»، الذي يذكره سكان وأهالي القامشلي رجلاً طويلاً سمّي ،لحبه العمل بالطين والبيوت الطينية، بـ«حسو حريي»، الذي يعني بالكردية :«حسو الوحلي» أو «حسو رجل الوحل أو الطين»، حيث عرفه أهالي القامشلي رجلاً مساعداً، ومن المعروف أن البيوت الطينية القديمة (ومنها ما لا يزال موجوداً) تحتاج إلى «تصوينة» كلّ عام في شهر تشرين الأول وقبله، قبل قدوم فصل الشتاء، فكان يُقدّم «حسو حريي» خدماته وخبرته مع الطين لكلّ من يقوم بعمليات «التصوين»، وبالمجان، حتى عرف عنه لقبه الذي اشتهر به، وبقي عازباً ووحيداً وهو يقدّم خدماته تلك لأهالي مدينة أحبّته، فرسم عدداً من فنانيها شخصيّته بجلبابه و«شرواله» الكردي وكوفيته التقليدية، و«الجراب» الذي كان يحمله على كتفه، وفيه أدوات عملية «التصوين».

بيوت «الكلبيج» أو الطين واللبن ما زالت سائدة في القامشلي

و«الكلبيج» كتل طينية تصنع في قوالب خاصة نسميّها (كلپیچ) وهو قالب من الطين المجفف، وهو اللبن المعروف بعد حفر القليل من الأساس، وأحياناً دون أساسات، هكذا مباشرة فوق الأرض، وكانت تصنع اللبن (الكلبيج) وتترك حتى يزداد تماسكها، وكان يضاف إلى الخلطة الطينية كميات مناسبة من التبن وبقايا المحاصيل، وهذه القوالب تسمى «الكلبيج»، ويضاف إلى المخلوط كمية من الملح لزيادة التماسك، وسقوف البيوت الطينية تغطى عادة (بالمرديّاق)، وهو القرم الثخينة من أغصان الأشجار التي يوضع فوقها طبقة من الطين الممزوج بالقصب، ما كان يستدعي صيانتها كلّ عام، والصيانة تتم بعمل مخلوط من التراب الأحمر والتبن والماء والملح، تخلط بالأقدام عادة وتوضع على السقف وهي طرية، ومن عادة أبناء الجزيرة أن يتعاونوا في إتمام عملية سقف البيت، وكثيراً ما تتضرّر تلك الأسقف بفعل تساقط الأمطار والثلوج، فتوكف على رؤوس ساكنيها، ما يستدعي، عقب أول تساقط للأمطار في تشرين الأول، أن تتمّ صيانته ليقوى على تحمّل قسوة الشتاء، وكانت هذه الصيانة تتم عن طريق دحل هذه الأسقف بـ «مدحلة»، وهي عبارة عن قطعة من الحجر شبه المصقول مستديرة وطويلة نسبياً تكاد تزيد في طولها على نصف المتر، ولها في طرفيها ثقبان يوصل إليهما حبل مربوط بقطعة من الحديد تسمى (قيس) متى تمّ جرّه تتدحرج معه قطعة الحجر وتقوم بتسوية السطح وملء الثقوب التي أحدثتها أمطار الشتاء، وهذه العملية تؤدي إلى رصّ السقف وتمتينه، بحيث لا تنفذ منه مياه الأمطار، وكانت هذه العملية تُكرّر بعد كلّ شتاء تجنّباً لتسرّب الأمطار من الشقوق والأخاديد التي أحدثتها الأمطار الشتويّة السابقة.


أخيراً
رغم ارتباط الطين والوحل بتاريخ وتراث القامشلي، وما يُكتشف كلَّ عام من حفريات في مواقع أثرية مختلفة في الجزيرة تظهر العمق التاريخي لساكنيها واعتمادهم على مادة الطين مادة أساسية للبناء، لكنّ ما نراه حالياً في شوارع القامشلي ومدن الجزيرة ونلمسه من أثر تلك الأوحال على حياة الناس العامة يشير بوضوح إلى ضرورة وضع حدّ لهذه الظاهرة، وأن تتشارك الجهات المعنية وتهندس عملها (بلدية كهرباء مياه اتصالات طرق وغيرها) وأن تتم متابعة أعمالها، ولاسيما قبل استلام المشروع من المتعهدين، وما يتركه عادة من مخلفات وعدم إكمال أو تعبيد بدل الكلام وتبادل الاتهامات بين تلك الدوائر، والخاسر الفعلي هم الناس المتضررون من بقاء أطنان الطين والوحل وبرك الماء في كلّ شوارع المدينة، أما بعد التسلّم فليتمّ اللجوء إلى نسخة عصرية، أو حتى تقليدية من الكلبيج. همٌّ يتكرر كلّ عام، ولا من يردّ أو يحلّ هذا الموضوع نهائياً، ويعيد إلى القامشلي اسمها كحاضرة للجزيرة السورية؟!!.


Jan 25, 2012

انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس مدينة القامشلي



 تم اليوم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس مدينة القامشلي من السادة :
الأستاذ المهندس عبد المسيح ملكو رئيساً لمجلس مدينة القامشلي
الأستاذ المهندس جمال الحسين نائباً لرئيس المجلس
الأستاذ المهندس صلاح الدين حمو عضواً
السيد حسني رميض عضواً
السيد خليل العلي عضواً
الأستاذ سهيل رهاوي عضواً
السيدة هيام الحديدي عضواً
الأستاذ المحامي أيمن سليمان عضواً
السيد داؤؤد عبدالله عضواً
- كما أنتخب الأستاذ فهمي منصور أميناً للسر
- وأنتخب مراقبين كل :
الأستاذ فارس عبد الكريم
السيد محمد الفيل
نتمنى لمجلس مدينة القامشلي كل التوفيق والنجاح في خدمة الوطن والمواطن.

Jan 19, 2012

القلية مؤونة الشتاء من اللحم لأهل الجزيرة والقامشلي


"القلية" صنف من الأطعمة التي يشتهر بإعدادها أهالي "المالكية"، وهي عبارة عن نوع من اللحم المملح يتم قليه مع الشحوم ليُحفظ ويستعمل أيام الشتاء خاصةً.
تكبير الصورة
موقع eHasakeh زار أحد بيوت "المالكية" بتاريخ "15/1/2012" وكان حاضراً على عملية إعداد "القلية" وعاد لكم بهذه اللقاءات، بدايتنا كانت مع السيدة "مريانا بطرس" التي حدثتنا قائلة: «يُعتبر لحم العجل الصغير ذو عمر السنة وحتى السنتين المفضل لصنع "القلية" لطراوته ولذة طعمه، حيث تتم عملية إعداد "القلية" بغسل اللحم الهبرة وتصفية مائه بعد أن يكون قد تم تقطيعه إلى قطع صغيرة بحجم نصف الكف، ويضاف إليه الملح بمعدل كل كيلوغرام لحم يُضاف له مئة وخمسون غرام ملح حتى يتشرب اللحم بالملح، ويتم وضعه في البراد حتى اليوم التالي حيث يتم إضافة البهار الخشن إليه ويُوضع على نار هادئة لمدة تقارب ثماني ساعات منذ ساعات الصباح الأولى، ولا يتم إضافة السمن إليها لكونها تتقلى بما هو موجود في اللحم من شحم، ومن الملاحظ أن اللحم لا يلتصق بالطنجرة لكون النار هادئة وفي حال الرغبة على الحصول على "القلية" بشكل متماسك وقطع لا 
تكبير الصورة
تحضير اللحم
يتم تقليبها».

وتتابع "بطرس": «عندما يقترب اللحم من النضج وذلك بتحول لون اللحم إلى اللون المائل للبني المسود قليلاً ذو ملمس لين ويظهر فيه ما يشبه الخطوط الشعرية، حينها يتم وضع ما نسميه في "المالكية" "الدوف" أو "اللية" المقطعة بمعدل ربع كيلوغرام لكل كيلو غرام لحم على النار ليتم تذويبها في طنجرة أخرى حتى تتحول لسائل، حيث يتم تصفيتها من قطع "اللية" الصغيرة التي تسمى "كيزكات" وتستعمل في كثير من الأطعمة من قبيل "الأبرخ والبرغل"، ويتم إضافة اللحم الناضج إلى طنجرة "اللية" المذابة بعد تصفيتها من الماء حيث يُترك على النار لمدة عشر دقائق، وهناك من يفضل صب "اللية" المذابة أو بشكل صلب على اللحم في نفس الطنجرة، ولكن بالتجربة الطريقة الأولى تنتج لحماً ألذّ».

ولمعرفة لجوء أهل المنطقة لتحضير "القلية" زرنا السيد "سليم بينيامين" الذي قال: «عادة إعداد "القلية" تعود إلى فترة ماضية لأكثر من ثمانين سنة مضت، حيث نقلها 
تكبير الصورة
إضافة اللية
السكان معهم خلال هجرتهم من مدينة "أزخ" وما حولها في "تركيا" خلال المجازر العثمانية واستقرارهم في "المالكية"، حيث كان الجو خلال فصل الشتاء أبرد من الآن وكانت المنطقة تشهد هطولات ثلجية غزيرة ولم تكن متوافرة وسائل حفظ اللحوم الحالية، ما دفع الناس إلى إعداد مؤونة فصل كامل من اللحم، وكانت الطريقة تتم بأن تقوم كل عائلة بذبح بقرة كاملة تترك قسماً منها دون قلي وكانت شقف اللحم توضع داخل "السد" أي جرة الفخار ويوضع عليها الماء المالح ويطبخ منها طوال العام، بينما القسم الباقي يتم إعداده "للقلية" عن طريق وضع اللحم لمدة ثلاثة أيام في الملح ومن ثم يُوضع إما على نار الحطب أو في التنور، ومن ثم يتم حفظ اللحم في تنكات أو جرار فخارية».

وتُعتبر "القلية" من الأشياء التي يحرص على أخذها مغتربو "المالكية" معهم أثناء عودتهم وعن هذا يقول السيد "جميل مراد" القادم من "السويد" قبل سفره بعد 
تكبير الصورة
القلية وهي ناضجة
انتهاء إجازه أعياد الميلاد: «لقد أخذت معي "القلية" إلى "السويد" حتى أشعر بتواجد أجواء "المالكية" معي إضافة لطعمها اللذيذ ولاسيما أنها تؤكل باردة وساخنة، وسأقوم بتقديم قسم منها للسويديين الذين لكثرة تحدثي عنها طلبوا مني تذوقها، حيث يوجد هناك نوع من "اللحم المقدد" يشابهها ولكن مذاق "القلية" ألذ بكثير وأكثر فائدة».



موقع اي سريا
اسحق ادمون

Jan 16, 2012

مجموعات سطو مسلح تقوم بالهجوم على البيوت في القامشلي

وصلتنا هــذه الرسالة من الصديقة داريا فرمان وننشرها آسفين لما آلت إليه الأحوال في مدينتنا الحبيبة:


هام جدا........
مجموعات سطو مسلح تقوم بالهجوم على البيوت في القامشلي, يرجو من جميع سكان المدينة اخذ الحيطة اللازمة..
في ليلة 13-14 كانون الاول 2012م من يومين اثنين فقط تهجمت مجموعة من المسلحين على منزل الدكتور عبد العزيز فرمان حوالي الساعة 3 بعد منتصف اليل...
قلبت المجموعة من على السور و دخلت الحديقة تاركين اثارا لاقدامهم الموحلة، وتسلقوا حتى بلكون الطابق الثالث ...
استيقظت د. انا فرمان مفزوعة من نومها و احد الملثمين واقفا على راسها... حيث وضعوا سكينا على رقبتها لمنعها من الصراخ, واغمضوا عينيها لكي لا ترى عددهم....
بحثوا عن المال الذي اصلا لم يكن موجودا بالمنزل, وسالوا عن د.عبد العزيز الذي لم يكن موجودا ايضا وقتها.........
بعد بحث سريع و مريع نفضوا الغرفة التي كانت فيها الدكتورة ثم اتجهوا الى الغرفة الاخرى حيث نفضوا محتويات الخزن و اخذوا الاكسسوارات والفضة ثم اكتشفوا الخزنة و فتحوها بسهولة ونظفوها حتى من الغبرة, هاربين من الباب الرئيسي....
اكتب هذه السطور وارجوا من الجميع اخذ الحيطة لان الرعبة التي اكلتها د. انا فرمان لا توصف.......
هذا ما الت اليه مدينتنا الجميلة, مدينة القامشلي.......
هذا تقدير للدكتورة التي خدمت مواطني هذه المدينة طيلة 33 عاما............

ويبقى السؤال الأهم ...هل هذه هي القامشلي الحبيبة ؟؟ هل فقدنا الأمن لتصبح الأمور وكأننا في غابة؟