وصلتنا هــذه الرسالة من الصديقة داريا فرمان وننشرها آسفين لما آلت إليه الأحوال في مدينتنا الحبيبة:
هام جدا........
مجموعات سطو مسلح تقوم بالهجوم على البيوت في القامشلي, يرجو من جميع سكان المدينة اخذ الحيطة اللازمة..
في ليلة 13-14 كانون الاول 2012م من يومين اثنين فقط تهجمت مجموعة من المسلحين على منزل الدكتور عبد العزيز فرمان حوالي الساعة 3 بعد منتصف اليل...
قلبت المجموعة من على السور و دخلت الحديقة تاركين اثارا لاقدامهم الموحلة، وتسلقوا حتى بلكون الطابق الثالث ...
استيقظت د. انا فرمان مفزوعة من نومها و احد الملثمين واقفا على راسها... حيث وضعوا سكينا على رقبتها لمنعها من الصراخ, واغمضوا عينيها لكي لا ترى عددهم....
بحثوا عن المال الذي اصلا لم يكن موجودا بالمنزل, وسالوا عن د.عبد العزيز الذي لم يكن موجودا ايضا وقتها.........
بعد بحث سريع و مريع نفضوا الغرفة التي كانت فيها الدكتورة ثم اتجهوا الى الغرفة الاخرى حيث نفضوا محتويات الخزن و اخذوا الاكسسوارات والفضة ثم اكتشفوا الخزنة و فتحوها بسهولة ونظفوها حتى من الغبرة, هاربين من الباب الرئيسي....
اكتب هذه السطور وارجوا من الجميع اخذ الحيطة لان الرعبة التي اكلتها د. انا فرمان لا توصف.......
هذا ما الت اليه مدينتنا الجميلة, مدينة القامشلي.......
هذا تقدير للدكتورة التي خدمت مواطني هذه المدينة طيلة 33 عاما............
هام جدا........
مجموعات سطو مسلح تقوم بالهجوم على البيوت في القامشلي, يرجو من جميع سكان المدينة اخذ الحيطة اللازمة..
في ليلة 13-14 كانون الاول 2012م من يومين اثنين فقط تهجمت مجموعة من المسلحين على منزل الدكتور عبد العزيز فرمان حوالي الساعة 3 بعد منتصف اليل...
قلبت المجموعة من على السور و دخلت الحديقة تاركين اثارا لاقدامهم الموحلة، وتسلقوا حتى بلكون الطابق الثالث ...
استيقظت د. انا فرمان مفزوعة من نومها و احد الملثمين واقفا على راسها... حيث وضعوا سكينا على رقبتها لمنعها من الصراخ, واغمضوا عينيها لكي لا ترى عددهم....
بحثوا عن المال الذي اصلا لم يكن موجودا بالمنزل, وسالوا عن د.عبد العزيز الذي لم يكن موجودا ايضا وقتها.........
بعد بحث سريع و مريع نفضوا الغرفة التي كانت فيها الدكتورة ثم اتجهوا الى الغرفة الاخرى حيث نفضوا محتويات الخزن و اخذوا الاكسسوارات والفضة ثم اكتشفوا الخزنة و فتحوها بسهولة ونظفوها حتى من الغبرة, هاربين من الباب الرئيسي....
اكتب هذه السطور وارجوا من الجميع اخذ الحيطة لان الرعبة التي اكلتها د. انا فرمان لا توصف.......
هذا ما الت اليه مدينتنا الجميلة, مدينة القامشلي.......
هذا تقدير للدكتورة التي خدمت مواطني هذه المدينة طيلة 33 عاما............
ويبقى السؤال الأهم ...هل هذه هي القامشلي الحبيبة ؟؟ هل فقدنا الأمن لتصبح الأمور وكأننا في غابة؟
No comments:
Post a Comment