عن موقع إي سيريا
الثلاثاء 18 تشرين الأول 2011
كثيرة هي الرموز التي ظهرت في الريف وانطلقت إلى المدينة حباً ولذّةً وحفاظاً عليها كخبز "الصاج"، والذي يفرض نفسه بقوة عند الولائم ليضفي متعة أكثر.
موقع eHasakeh تجوّل بين الريف والمدينة للتعرف على علاقة الأبناء مع "خبز الصاج"، وكان للسيد "عبد الرحيم أحمد" من مواطني المدينة كلمة عن هذا الخبز عندما قال: «نحن نأخذ هذا الخبز في العطل الرسمية حيث اجتماع العائلة جميعهم، وتناوله يعطي طعماً مميزاً يذكرنا بماضي الأجداد وكل ما قدموه وصنعوه فهو مفيد وحضاري، ونحمد الله بأنّ الخبز تنقّل إلى المدينة من خلال صنعه بشكل أكبر في المطاعم ليستطيع الجميع الحصول عليه، وهو دليل على أن تراث الماضي مهما كان بسيطاً لا يندثر».
أمّا السيد "علي صالح" فقد تحدث قائلاً: «نحن بالأساس خلقنا في الريف، وبحكم العمل انتقلنا إلى المدينة، ولكن لابدّ أن نتذكر حضارتنا وتراثنا الجميل، وإحدى الهدايا الرائعة التي عرفناها من خلال ريفنا الجميل خبز "الصاج"، فبين الفترة والأخرى نذهب لشرائه من المطاعم، أو تقوم إحدى السيدات الماهرات بصنعه في الدار، والخبز بحد ذاته يحوّل الأكلة إلى وليمة ممتعة مهما كانت متواضعة، والشيء الجميل هو وجود الخبز في جميع الأوقات حتّى في المساء، وعندما نأخذ هذا الخبز للعائلة تكون بمثابة الهدية».
وللسيد "صالح محمود" أحد أكبر
أمّا السيد "علي صالح" فقد تحدث قائلاً: «نحن بالأساس خلقنا في الريف، وبحكم العمل انتقلنا إلى المدينة، ولكن لابدّ أن نتذكر حضارتنا وتراثنا الجميل، وإحدى الهدايا الرائعة التي عرفناها من خلال ريفنا الجميل خبز "الصاج"، فبين الفترة والأخرى نذهب لشرائه من المطاعم، أو تقوم إحدى السيدات الماهرات بصنعه في الدار، والخبز بحد ذاته يحوّل الأكلة إلى وليمة ممتعة مهما كانت متواضعة، والشيء الجميل هو وجود الخبز في جميع الأوقات حتّى في المساء، وعندما نأخذ هذا الخبز للعائلة تكون بمثابة الهدية».
وللسيد "صالح محمود" أحد أكبر
عملية ترقيق العجين |
السيد "محمد علي" صاحب أحد المطاعم في المدينة تحدّث عن صنع الخبز في المطعم قائلاً: «منذ عامين تقريباً بدأنا بصنعه هنا، بسبب كثرة الطلبات عليه من الزبائن، وأكثر ما يرغبه الشخص مع أقراص الفلافل حيث يعطي نكهة مضاعفة، وعملية الصنع هي واحدة، ولكن في المطاعم تسخين الصاج من خلال الغاز، وليس بالحطب وما شابهه كما في الريف».
أمّا كيفية تحويل الطحين إلى خبز "الصاج" فكان للموقع وبتاريخ 16/10/2011 زيارة لإحدى ربات المنازل
مرحلة تسخين الخبز |
وتتابع السيدة "عائشة خليل" عن صنع الخبز بالقول التالي: «ثمّ نضع تلك القطع من العجين على كمية من الطحين حتّى لا يلتصق باليد عند ترقيقه، وعندها نأتي بالصاجة، والتي تكون على شكل دائري ونضعها على ثلاث حجرات بحيث تكون متوازنة، ثمّ نشعل النيران التي تحتها حتّى تُسخّن جيداً، ونرقق قطع العجينة الواحدة تلو الأخرى ونضعها على الصاجة ونقلب العجين على الوجهين لمدة دقيقتين ويكون جاهزاً للأكل، ولكن يجب أن يكون بجانب الصاجة كمية من الماء لنثره على الصاجة ضمن كل فترة حتّى لا تزداد حرارتها بشكل زائد فيحترق الخبز، والذي يجب أن يكون أبيض لذيذاً ورقيقاً، ورائحته فقط كفيلة بفتح الشهية».
No comments:
Post a Comment