في مساء يوم الأربعاء 21/تشرين الثاني/ 2012في تمام الساعة السادسة، وهو اليوم الثالث للصوم الذي كان كهنة مدينة القامشلي قد خصصوه لأجل (أن يعم الأمن والسلام في وطننا الحبيب سورية)، أقيمت صلاة توبة في كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس شاركت بها كل الكنائس المسيحية بالقامشلي، فحضر إلى الكنيسة جمع غفير جداً غصّت بهما كنيسة السيدة العذراء وساحتها، واشتركوا جميعا ًبفم واحد وقلب واحد ونية واحدة، بصلاة استمرت ساعة واحدة، نظمها الآباء الكهنة خصيصا ًلهذه المناسبة. وقد طغت على المؤمنين مشاعر روحية صادقة دفعتهم إلى المشاركة بتأثر عميق في الصلاة.
وقد ألقى حضرة القسيس فراس فرح كلمة روحية بليغة ومعزّية، تحدث فيها عن غلبة السيد المسيح للعالم بقوله "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم"
وذكر بأن المسيحية ليست انعزال وإنما مواجهة للتجربة بالثبات في الإيمان، وقال بأننا نسينا الله وذلك باتكالنا على ذراع البشر واللجوء إلى الهجرة والسفر إلى خارج البلاد.
وشجع المؤمنين على عدم الخوف من الموت والتمسك بالإيمان ودعا إلى الحفاظ على ثبات الروح والسلام في قلوبهم رغم الظروف الصعبة المحيطة بهم مستشهداً بقصة التلاميذ عندما كانوا في عبر البحر الهائج والسيد المسيح نائم في السفينة معهم ، وكيف أنه أوقف العاصفة الهوجاء من حولهم، ووبّخهم على عدم إيمانهم، وقال بأنه سيوبخنا أيضاً على ضعفنا إذا ما فتر إيماننا في داخلنا وفقدنا رجائنا بالمسيح.
وذكر بأن المسيحية ليست انعزال وإنما مواجهة للتجربة بالثبات في الإيمان، وقال بأننا نسينا الله وذلك باتكالنا على ذراع البشر واللجوء إلى الهجرة والسفر إلى خارج البلاد.
وشجع المؤمنين على عدم الخوف من الموت والتمسك بالإيمان ودعا إلى الحفاظ على ثبات الروح والسلام في قلوبهم رغم الظروف الصعبة المحيطة بهم مستشهداً بقصة التلاميذ عندما كانوا في عبر البحر الهائج والسيد المسيح نائم في السفينة معهم ، وكيف أنه أوقف العاصفة الهوجاء من حولهم، ووبّخهم على عدم إيمانهم، وقال بأنه سيوبخنا أيضاً على ضعفنا إذا ما فتر إيماننا في داخلنا وفقدنا رجائنا بالمسيح.
لقد أعاد هذا الصوم الطمأنينة إلى قلوب المؤمنين وقد عبّر الكثير من المؤمنين عن ارتياحهم لفرض هذا الصوم، كون الكنيسة بحاجة له في مثل هذا الوقت.
وباعتبارنا كمسيحيين دعاة سلام، ودعاة حب، ودعاة فرح، فعلينا أن نواظب على أصوامنا وصلواتنا، طالبين من الله ان يحفظنا ويحفظ وطننا الغالي سورية الحبيبة.
وباعتبارنا كمسيحيين دعاة سلام، ودعاة حب، ودعاة فرح، فعلينا أن نواظب على أصوامنا وصلواتنا، طالبين من الله ان يحفظنا ويحفظ وطننا الغالي سورية الحبيبة.
No comments:
Post a Comment