Jan 11, 2011

تناقص تفريغ الحمولات وزيادة المسافرين بالقطارات في القامشلي

تناقص تفريغ الحمولات وزيادة المسافرين بالقطارات في القامشليطباعةارسال لصديق
المصدر : جريدة بلدنا

Imageتوقُّف التحميل والنقص في مجال تفريع الحمولات والزيادة في عدد ركاب القطارات، أبرز ما حمله التقرير الاقتصادي الصادر عن مديرية الخطوط الحديدية في القامشلي.
وفسّر المهندس تركي عزيز حسن، مدير فرع الخطوط الحديدية في المحافظة، التقرير الاقتصادي للفرع، بأنَّ العام 2010 شهد زيادة في عدد الركاب، وتوقُّفاً للشحن بسبب سوء الزراعة، وتناقصاً في تفريغ الحمولات، موضحاً أنه كان من المفترض وبحسب الخطة السنوية أن يصل عدد الركاب إلى 271500 راكب، في حين وصل عدد الركاب الفعلي إلى 387085 راكباً؛ أي بزيادة بنسبة 143 %، والزيادة تعود إلى رخص أسعار التذاكر مقارنة بوسائط النقل الأخرى وزيادة الهجرة الداخلية.
وكان قد وصل عدد الركاب خلال العام 2009 إلى340754 راكباً؛ أي بزيادة على المخطط له آنذاك 183 %.
وأشار عزيز حسن إلى أنَّ الزيادات المتوالية لعدد الركاب والمسافرين بالقطار خلال العامين 2010 و2009مرّدها الأساسي رخص الأسعار وتحسُّن الخدمات المُقدَّمة في القطار. بينما شهد مجال تفريغ الحمولات، ووفقاً للتقرير الاقتصادي، نقصاناً با نسبته 74 %، إذ كان مخططاً للعام 2010م تفريع 712000 طن، بينما المُنفَّذ وصل إلى 524421 طناً.
وأضاف «عزيز» أنَّ توقُّف التحميل تماماً في العام 2010 مردّه الأساسي سوء المواسم الزراعية في القامشلي والجزيرة في السنوات الماضية، وتوقُّف الشحن من فرع الحبوب في القامشلي، وعدم وجود خطة لدى فرع الحبوب.
وهنا يتبادر إلى العامة من أهالي القامشلي والجزيرة تساؤل مشروع: طالما نجد هذا التزايد في عدد راكبي ومرتادي الخطوط الحديدية (القطارات) في القامشلي والمحافظة، لماذا لا تسيّر الشركة العامة للخطوط الحديدية خط القطار السريع إلى المحافظة أسوة بمحافظة دير الزور، وهو ما ينتظره الجزراويون منذ عقود؟!.. حيث إنَّه في حال تمَّ ذلك الأمر يمكن توفير الوقت والجهد، وإضافة ميزة أخرى للخطوط الحديدية؛ حيث ستجذب الركاب والمسافرين أكثر، وتزيد حركة التنقّل بين القامشلي وبقية المحافظات، وترفع معدلات ونسب التقرير الاقتصادي للسنوات اللاحقة.

No comments:

Post a Comment