موقع إي سيريا
عبد الرازق ابراهيم..ملحن بجوائز عديدة و موسيقي يعلّم الموسيقا لأبناء القامشلي دخل عالم الفن عاشقاً له منذ طفولته، ومتعلّقاً بآلاته الموسيقيّة، وتخصّص بالعزف على آلة العود، ثمّ أضاف اسمه ليكون ملحّناً ولينال جوائز عديدة، تجعل منه اسماً مهماً في عالم الفن، وليتابع المسيرة الفنيّة بتعليم الأطفال الموهوبين في مدرسة المتفوقين للأنشطة التطبيقية في مدينة "القامشلي".
تلك إضاءة في مسيرة "عبد الرزاق إبراهيم" الفنيّة فزاره موقع eHasakeh في المدرسة التطبيقيّة فتحدّث عن بداياته الفنيّة قائلاً: «منذ طفولتي وخلال المرحلة الابتدائية كنت متيماً بالموسيقا، والعزف على الآلات، وكنت باحثاً عنها بعيداً عن الأهل الذين كانوا يرفضون وبشدة أن أعزف على الآلات لأنهم يعتقدون بعدم جواز العزف وممارسة الموسيقا، حتّى إنهم حطموا خمس من آلات العود عليّ في الصغر، ولكنّ إصراري وعشقي لعالم الفن الموسيقي كانا سبب نجاحي، وأنا ميّال لآلات الإيقاع أكثر، علماً أنني أستطيع العزف على جميعها سواء الإيقاعية أو الوترية، ولكن ممارستي وتعلقي كان بشكل اكبر بآلة العود، وقد أتقنت عزفها وأنا في المرحلة الإعدادية، وتعليمي على جميعها بشكل ذاتي ودون معلّم، وحاولت أن يكون العزف على الآلات بطريقة فنيّة، ولم أترك آلة إلا وعزفت عليها "العود، الأورك، الأكورديون" وأيضاً بالتعليم الذاتي».
وعن أسباب تألقه تابع السيد "عبد الرزاق" قائلاً: «كانت الموسيقا عشقي وهدفي، ففي المرحلة الثانوية عزّزت المتابعة والاحترافية في العزف على جميع الآلات من خلال مشاركات اتحاد شبيبة الثورة، مع الحفاظ على تمسكي الشديد بآلة العود فأنا أعتقد بأنها أفضل آلة إحساسيّة، وهي شرقيّة أصيلة، فعند الإمساك بها أحس وكأنها قطعة من جسدي، واندمج معها بشكل كامل، ويكفي أنها تعطي نغماً شرقيّا، ولأنني ابتعد كلّ الابتعاد عن الأغاني والعزف الحديث والذي يشوّه مسامع الطفل الذي أعلّمه، وعزفها لا يحتاج إلا للحظات المناسبة وملامسة الأصابع لأوتارها بطريقة فنيّة».
تلك إضاءة في مسيرة "عبد الرزاق إبراهيم" الفنيّة فزاره موقع eHasakeh في المدرسة التطبيقيّة فتحدّث عن بداياته الفنيّة قائلاً: «منذ طفولتي وخلال المرحلة الابتدائية كنت متيماً بالموسيقا، والعزف على الآلات، وكنت باحثاً عنها بعيداً عن الأهل الذين كانوا يرفضون وبشدة أن أعزف على الآلات لأنهم يعتقدون بعدم جواز العزف وممارسة الموسيقا، حتّى إنهم حطموا خمس من آلات العود عليّ في الصغر، ولكنّ إصراري وعشقي لعالم الفن الموسيقي كانا سبب نجاحي، وأنا ميّال لآلات الإيقاع أكثر، علماً أنني أستطيع العزف على جميعها سواء الإيقاعية أو الوترية، ولكن ممارستي وتعلقي كان بشكل اكبر بآلة العود، وقد أتقنت عزفها وأنا في المرحلة الإعدادية، وتعليمي على جميعها بشكل ذاتي ودون معلّم، وحاولت أن يكون العزف على الآلات بطريقة فنيّة، ولم أترك آلة إلا وعزفت عليها "العود، الأورك، الأكورديون" وأيضاً بالتعليم الذاتي».
وعن أسباب تألقه تابع السيد "عبد الرزاق" قائلاً: «كانت الموسيقا عشقي وهدفي، ففي المرحلة الثانوية عزّزت المتابعة والاحترافية في العزف على جميع الآلات من خلال مشاركات اتحاد شبيبة الثورة، مع الحفاظ على تمسكي الشديد بآلة العود فأنا أعتقد بأنها أفضل آلة إحساسيّة، وهي شرقيّة أصيلة، فعند الإمساك بها أحس وكأنها قطعة من جسدي، واندمج معها بشكل كامل، ويكفي أنها تعطي نغماً شرقيّا، ولأنني ابتعد كلّ الابتعاد عن الأغاني والعزف الحديث والذي يشوّه مسامع الطفل الذي أعلّمه، وعزفها لا يحتاج إلا للحظات المناسبة وملامسة الأصابع لأوتارها بطريقة فنيّة».
أمّا عن التلحين فتابع عنه السيد "عبد الرزاق" بالقول التالي: «لأنّ المتابعة والجدية تعطيان نتائج إيجابيّة ففي مرحلتي الثانوية بدأت اتجه للتلحين وأيضاً بشكل ذاتي نلت المركز الأول في مجال التلحين على مستوى الشبيبة وأنا في المرحلة الثانوية، ومن ثمّ بدأت بتقديم الألحان للفنّانين، فقدّمت لحناً لأغنية "من رأى" للفنان "عبود فؤاد" عام 1986 ونال المركز الأول على مستوى القطر، وفي عام 1987 المركز الأول عن اللحن لأغنية "مقلاعنا نحن" للفنان "عبّود فؤاد" و"سلام اسحاق"، ونلت المركزالأول على الدائرة الأولى (وهي حصول أكثر من أغنية على المركز الأول) عام 1988، علماً أنني لست بدارس في المعهد الموسيقي، ولكن للنتائج التي حققتها والمراكز التي نلتها تمّ تفريغي في الأنشطة الطليعية لروّاد مدينة "القامشلي"».
وتابع عن الجوائز التي حصدها السيد "عبد الرزاق" قائلاً: «بعد تفريغي في الأنشطة بدأ تكليفي بألحان الأغاني الوطنيّة وأغاني لقائد الوطن، وللمسرحيات الغنائيّة، وأغاني للطفل العربي، فنلت المركز الأوّل على القطر في اللحن الموسيقي للمسرحيات الغنائية ولخمس سنوات متتاليّة وهي مسرحية "سيد الظلام" عام 2006، ومسرحية "الحروف العربية" عام 2007، وفي عام 2008 مسرحيّة "مملكة الألوان"، أمّا مسرحية "الفراشات" ففي عام 2009، ومسرحية "البندقية" عام 2010 طبعاً وإخراجها للفنان "محمّد العمر"، وفي عام 2010 أيضاً نلت المركز الأوّل على مستوى القطر في تلحين من مجموعة "المنوّعات"، ونحاول مع الأطفال الطليعيين أن نحصد الجوائز من خلال تنمية مواهبهم و وصقلها بالشكل الصحيح وليكون تمثيله مشرفاً لمنطقتهم».
وخلال الزيارة التقينا في مدرسة الأنشطة الطليعيّة بالطليعي "حسن عبد المجيد الحسن" فتحدّث قائلاً: «منذ ثلاث سنوات وأنا أتعلم في المدرسة وتحت إشراف الأستاذ "عبد الرزاق" الذي يحاول منذ الآن أن يدخلنا في عالم التفوق، وتعليمي يكون على الآلة الإيقاعيّة (الطبلة) وبجهود المدرّس نلت المركز الأوّل على مستوى القطر عام 2009 بالعزف على تلك الآلة».
No comments:
Post a Comment