في محاولة لتقديم آلة البزق و أخواتها الطنبور و الباغلما للجمهور السوري ...ملتقى البزق الأول يختتم فعالياته بأمسية للعازف سعيد يوسف

سانا 

13\10\2010

أوردت سانا الخبر التالي و هو يحمل أخطاء كثيرة لا يحتملها خبر صحفي واحد، و نذكرها في ختام الخبر. 

الخبر:

اختتم ملتقى البزق الأول فعالياته اليوم بأمسية للعازف السوري سعيد يوسف الذي يعتبر أول من أدخل آلة البزق إلى منطقة القامشلي وذلك على مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون.

وقدم هذا العازف مجموعة مقطوعات ارتجالية استمرت أكثر من ساعة استند فيها إلى خليط من الموسيقا العربية والتركية والفارسية والتي امتازت بكون معظمها ينتمي إلى النمط الشعبي المعروف على صعيد المنطقة الشمالية الشرقية من سورية فضلاً عن أنها ترافق أغلب مناسبات الفرح عندهم.

واستطاع يوسف عبر عزفه على آلتي البزق والطنبورة أن يثبت قدرة عالية في استعادة النغمات الشعبية والاعتماد على ذاك التراث الغني في سبيل تكوين بصمة خاصة به عبر التنويع على مقامات النهاوند والهزام والعجم والانطلاق من نغمة واحدة في التوليفات التي ارتجلها.

كما مزج هذا العازف الذي سجلت له منظمة اليونسكو أسطوانة ذهبية أواسط السبعينيات المقطوعات التي قدمها بمجموعة من أغاني السيدة أم كلثوم مثل لسه فاكر إضافة إلى الكثير من الأغاني التركية المعروفة.

وتنوعت انطباعات الجمهور لتلك الرؤية الموسيقية حيث اعتبر بوظان سليمان أن هذا العازف استطاع من خلال ما قدمه في أمسية دار الأوبرا أن يسلط الضوء على تراث يعتبر مجهولاً بالنسبة لقسم كبير من الجمهور السوري فضلاً عن أن تقديمه بهذه الصيغة الجمالية سيرسخه في الأذهان كمقطوعات شعبية لها أهميتها في التراث الموسيقي السوري.

يذكر أن ملتقى البزق الأول انطلق أول أمس بهدف إحياء هذه الآلة وأخواتها الطنبور والباغلما وتسليط الضوء على بعض عازفيها في سورية فضلاً عن تقديم جزء من الدعم لهذه الآلة على اعتبارها تحتل جزءاً مهماً من تراثنا الموسيقي الشعبي السوري كما أن هذا الملتقى يأتي كجزء من محور دعم أشكال التعبير الموسيقية الأصيلة التي ترمي دار الأوبرا السورية لتكريسه ضمن برنامجها بشكل دائم.

خبر سانا كما ورد

http://www.sana.sy/ara/9/2010/10/12/312937.htm

الأخطاء الواردة في المقال بحسب وجهة نظرنا : 

منطقة القامشلي : في حين أنها مدينة.

أول من أدخل آلة البزق: آلة البزق مرتبطة بالمنطقة تاريخيا و لم يكن سعيد يوسف مع احترامنا له أول من أدخلها إلى المنطقة.

خليط من الموسيقا العربية والتركية والفارسية: في تغييب للموسيقا الكردية، التي ينتمي إليها سعيد يوسف و التي تشكل خليطا ثقافيا و حضاريا ضمن موسيقا المنطقة الشمالية .