Oct 24, 2010

الجهاد يخسر جهود فادي يوسف ويكسب جهود المهاجم خلف العلي الذي أحرز هدف الفوز على نادي عفرين في أول نزول له







سيريا بوست  

تابعت كرة الجهاد رحلة التفوّق والتألق بفوز عزيز ختمه الصقور البيض على أبناء مدينة الزيتون عفرين في عقر دارهم في نهاية المرحلة السادسة من مشوار ذهاب المجموعة الشماليّة بهدف دون رد  يوم أمس الجمعة ، وهذا الفوز جاءت بلسماً شافياً لأنصار الكرة الجهاديّة ، التي خسرت جهود صانع ألعابها اللاعب الجوكر فادي يوسف ، الذي يعتبر واحد من أفضل لاعبي خط الوسط على خارطة الكرة السورية ، وذلك بسفره إلى بلاد الاغتراب في السويد فجر يوم الأربعاء الماضي ليجرّب حظه في الانضمام إلى أحد الأندية هناك ، وقد لفت اللاعب فادي الأنظار إليه ليكون مطمعاً لعدد من أندية المحترفين خلال المواسم الثلاثة الماضيّة وعلى رأسها ناديا الشرطة والجزيرة ، كما تلقّى الدعوة أكثر من مرة للانضمام إلى منتخبينا الوطنيين الأول والأولمبي في الصيف الماضي إضافة إلى رفيقيه في الجهاد إدريس جانكير والحارس عكيد خليل ، ومن المرجّح أن يكون استقرار اللاعب في نادي أسوريسكا ، عن طريق أحد أقربائه المقيمين في السويد ( حكم الكرة السابق أوكين ) ، وبمساعي هدّاف كرة الجهاد وجبلة والمنتخب الوطني في الثمانينيات المغترب في السويد روميو إسكندر الذي زار مسقط رأسه مدينته القامشلي قبل شهرين وأعجب بمستواه ، وكان من المشجّعين له في السفر والاحتراف في أحد الأندية السويدية ، ومن جهة أخرى فأن كرة الجهاد قد وجدت ضالتها في كسب جهود مهاجم جديد لتدعيم قوة الخط الأمامي باللاعب السابق والهدّاف خلف العلي الذي غادر عشّه في المواسم الثلاثة الأخيرة ، وكان آخر فريق قد انضم لتمارينه هو فريق الشرطة خلال الموسم الماضي إضافة لرفيقيه في الجهاد الشابّين سالار عبد الله وأحمد الأسعد ، لكن أموره مع الشرطة لم تفلح بالنجاح ليكون خط الرجعة باتجاه فريقه القديم الذي تربّى فيه الجهاد ، وبمساعي كريمة من أحد القريبين من النادي في مدينة القامشلي ، وكان هدف الفوز للجهاد على عفرين في المباراة الماضية بتوقيع اللاعب العلي نفسه فور نزوله إلى الميدان في الدقيقة الحادية عشر من الشوط الثاني فأل خير على الصقور ، وهذه أوّل بصمة له في الدوري لهذا الموسم ، وأوّل الغيث قطرة ..

No comments:

Post a Comment