 |
| أول طائرة دولية تهبط في مطار القامشلي الدولي قادمة من السويد |
وكالات متنوعة
شهد مطار القامشلي الدولي أمس هبوط أول طائرة دولية من طائرات المؤسسة العربية السورية للطيران تقل أكثر من 110 ركاب من مطار استوكهولم إلى مطار القامشلي بشكل مباشر.
وقال الدكتور محمود زنبوعه معاون وزير النقل لشؤون النقل الجوي إن تفعيل مطار القامشلي الدولي يهدف إلى تسهيل التواصل بين أبناء محافظة الحسكة وأهلهم في المغترب وتشجيع حركة التواصل الاجتماعي في المنطقة والمناطق الأخرى ويسهم في تنمية المنطقة منوها بالتجهيزات الجيدة للمطار وبقدرة مهبط المطار على استقبال الطائرات ذات الطراز العريض حيث توجد خطة لتوسيع مبنى الركاب الحالي.
وكان للمدير التجاري في المؤسسة السورية للطيران الدكتور "ناصر قيدبان" كلامه التالي: «نبارك للمدينة تسيير أول رحلة باتجاه العالم، واستقباله أيضاً لأول رحلة، والرحلة لها جانبان تجاري واجتماعي، وبذلك تمّ الأخذ بعين الاعتبار في بداية الأمر على الترويج والتشجيع لأبناء الوطن في الداخل والخارج، بأن نقدم الأسعار المنخفضة بدءاً من 250دولاراً، وحتّى الأسعار الداخلية سيكون هناك تخفيف عنها في الأيام القليلة القادمة بحيث نفكر أن تصل قيمة التذكرة إلى العاصمة "دمشق" إلى 1500 ليرة سورية عوضاً عن 2250، والتفكير أيضاً بتكثيف الرحلات الداخلية».
وأكدت غيداء عبد اللطيف المدير العام للمؤسسة العربية السورية للطيران سعي المؤسسة لتوفير أسهل الطرق للمغتربين السوريين من أجل الوصول إلى بلدهم الأم سورية داعية جميع شركات الطيران للهبوط في مطار القامشلي الدولي حيث يتم العمل حاليا مع وزارة الأوقاف لنقل الحجاج من محافظة الحسكة إلى مكة مباشرة.
وقال المهندس محمد الكرو مدير مطار القامشلي إن المؤسسة العامة للطيران المدني جهزت المطار وأعادت تأهيله لاستقبال الرحلات الدولية وقامت بتأمين كافة المتطلبات اللازمة لتفعيله مثل افتتاح مركز للهجرة والجوازات ومركز أمانة جمركية وكوة مصرف تجاري سوري وحجر صحي و بيطري وزراعي وتأمين خزانات للوقود لكافة أنواع الطائرات.
وعبر القادمون من المغترب وذويهم من أبناء المحافظة عن فرحتهم بهذه الخطوة التي انتظروها لما لها من أهمية في اختصار الوقت والمسافات.
وكانت أمس الأول أقلعت أول طائرة من مطار القامشلي الدولي باتجاه استوكهولم وعلى متنها أكثر من40 راكبا.
شهد مطار القامشلي الدولي أمس هبوط أول طائرة دولية من طائرات المؤسسة العربية السورية للطيران تقل أكثر من 110 ركاب من مطار استوكهولم إلى مطار القامشلي بشكل مباشر.
وقال الدكتور محمود زنبوعه معاون وزير النقل لشؤون النقل الجوي إن تفعيل مطار القامشلي الدولي يهدف إلى تسهيل التواصل بين أبناء محافظة الحسكة وأهلهم في المغترب وتشجيع حركة التواصل الاجتماعي في المنطقة والمناطق الأخرى ويسهم في تنمية المنطقة منوها بالتجهيزات الجيدة للمطار وبقدرة مهبط المطار على استقبال الطائرات ذات الطراز العريض حيث توجد خطة لتوسيع مبنى الركاب الحالي.
وكان للمدير التجاري في المؤسسة السورية للطيران الدكتور "ناصر قيدبان" كلامه التالي: «نبارك للمدينة تسيير أول رحلة باتجاه العالم، واستقباله أيضاً لأول رحلة، والرحلة لها جانبان تجاري واجتماعي، وبذلك تمّ الأخذ بعين الاعتبار في بداية الأمر على الترويج والتشجيع لأبناء الوطن في الداخل والخارج، بأن نقدم الأسعار المنخفضة بدءاً من 250دولاراً، وحتّى الأسعار الداخلية سيكون هناك تخفيف عنها في الأيام القليلة القادمة بحيث نفكر أن تصل قيمة التذكرة إلى العاصمة "دمشق" إلى 1500 ليرة سورية عوضاً عن 2250، والتفكير أيضاً بتكثيف الرحلات الداخلية».
وأكدت غيداء عبد اللطيف المدير العام للمؤسسة العربية السورية للطيران سعي المؤسسة لتوفير أسهل الطرق للمغتربين السوريين من أجل الوصول إلى بلدهم الأم سورية داعية جميع شركات الطيران للهبوط في مطار القامشلي الدولي حيث يتم العمل حاليا مع وزارة الأوقاف لنقل الحجاج من محافظة الحسكة إلى مكة مباشرة.
وقال المهندس محمد الكرو مدير مطار القامشلي إن المؤسسة العامة للطيران المدني جهزت المطار وأعادت تأهيله لاستقبال الرحلات الدولية وقامت بتأمين كافة المتطلبات اللازمة لتفعيله مثل افتتاح مركز للهجرة والجوازات ومركز أمانة جمركية وكوة مصرف تجاري سوري وحجر صحي و بيطري وزراعي وتأمين خزانات للوقود لكافة أنواع الطائرات.
وعبر القادمون من المغترب وذويهم من أبناء المحافظة عن فرحتهم بهذه الخطوة التي انتظروها لما لها من أهمية في اختصار الوقت والمسافات.
وكانت أمس الأول أقلعت أول طائرة من مطار القامشلي الدولي باتجاه استوكهولم وعلى متنها أكثر من40 راكبا.
 | |
| ترحيب من قبل أبناء المدينة بأول القادمين لمطار القامشلي الدولي |
انطباعات أهالي القامشلي
تابع موقع إي سيريا أجواء واستقبال أوّل طائرة دولية في مطارها بتاريخ 6/6/2011 والتقى بداية الأمر مع أحد المواطنين في المدينة السيد "جورج إبراهيم" حيث تحدث عن الحدث بالقول التالي: «نستطيع أن نقول بأنها هدية للمحافظة بشكل عام، وللمدينة بشكل خاص، فكثيرة هي الأمور الإيجابية التي ستدخل المنطقة بوجود المطار الدولي، عدا الناحية الاجتماعية وهي أهم نقطة من خلال تواصل أبناء المنطقة في الغربة مع أهلهم بشكل دوري، وسنرتاح نحن أيضاً من عناء السفر للمحافظات الأخرى عند استقبالنا لأي صديق أو قريب يعود للوطن، لأن وصوله سيكون للمدينة مباشرة».
وكان لأحد الوافدين من مدينة "ستوكهولم" عبر الطائرة الدولية السيد "سورين سيمونيدس" حديثه عن الرحلة بالقول التالي: «لدينا شعور عظيم بالوصول إلى المدينة، ومشاهدة الأهل والأحبة في مطار مدينتا، فبالإضافة إلى اختصار الزمن، وهي نقطة مهمة، وسيكون جميع المغتربين مع التواصل الاجتماعي مع وبشكل مستمر، حتّى أن البعض سيعمل بشكل جدي على تدعيم تواصه مع المدينة بكافة النواحي».
"وأخيراً تحقق الحلم" بهذه الكلمات هبطت السيدة "ابتسام جورج" من الطائرة والتي تحدّثت لنا بالقول التالي: «الفرحة كبيرة، والشعور لايوصف بوصول أول طائرة إلى مدينة "القامشلي" ونحن على متنها، أمّا الاستقبال فهو أكثر من جميل، وليس هناك أغلى من الوطن وأهله، واليوم سنسطره في ذاكرتنا إلى الدوام، ولن ننسى هذه اللحظات الجميلة».
تابع موقع إي سيريا أجواء واستقبال أوّل طائرة دولية في مطارها بتاريخ 6/6/2011 والتقى بداية الأمر مع أحد المواطنين في المدينة السيد "جورج إبراهيم" حيث تحدث عن الحدث بالقول التالي: «نستطيع أن نقول بأنها هدية للمحافظة بشكل عام، وللمدينة بشكل خاص، فكثيرة هي الأمور الإيجابية التي ستدخل المنطقة بوجود المطار الدولي، عدا الناحية الاجتماعية وهي أهم نقطة من خلال تواصل أبناء المنطقة في الغربة مع أهلهم بشكل دوري، وسنرتاح نحن أيضاً من عناء السفر للمحافظات الأخرى عند استقبالنا لأي صديق أو قريب يعود للوطن، لأن وصوله سيكون للمدينة مباشرة».
وكان لأحد الوافدين من مدينة "ستوكهولم" عبر الطائرة الدولية السيد "سورين سيمونيدس" حديثه عن الرحلة بالقول التالي: «لدينا شعور عظيم بالوصول إلى المدينة، ومشاهدة الأهل والأحبة في مطار مدينتا، فبالإضافة إلى اختصار الزمن، وهي نقطة مهمة، وسيكون جميع المغتربين مع التواصل الاجتماعي مع وبشكل مستمر، حتّى أن البعض سيعمل بشكل جدي على تدعيم تواصه مع المدينة بكافة النواحي».
"وأخيراً تحقق الحلم" بهذه الكلمات هبطت السيدة "ابتسام جورج" من الطائرة والتي تحدّثت لنا بالقول التالي: «الفرحة كبيرة، والشعور لايوصف بوصول أول طائرة إلى مدينة "القامشلي" ونحن على متنها، أمّا الاستقبال فهو أكثر من جميل، وليس هناك أغلى من الوطن وأهله، واليوم سنسطره في ذاكرتنا إلى الدوام، ولن ننسى هذه اللحظات الجميلة».
No comments:
Post a Comment